عاد النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا ليتصدر العناوين بسبب جدل جديد، بعدما تم تداول أنباء حول حضوره حفلاً خاصاً أثار الكثير من التساؤلات.
اللاعب، البالغ من العمر 33 عاماً والعائد إلى نادي سانتوس، يواجه اتهامات بخرق التزاماته العائلية في وقت حساس، حيث تنتظر زوجته، برونا بيانكاردي، مولودهما القادم، لتكون الواقعة الثانية التي تتكرر بنفس النهج.
أنباء عن حضور حفل مثير للجدل
ووفقاً لتقارير إعلامية، أقيم الحفل بعيداً عن الأضواء، وسط مزاعم بمشاركة عدد من العارضات، وقد ذكرت إحدى العارضات، آني أفوادا، خلال ظهورها في برنامج "Fofocalizando"، أنها تلقت عشرين ألف ريال برازيلي للمشاركة في الأمسية، مشيرةً إلى أنها التقت بنيمار وأصدقائه خلال تلك الليلة.
وبحسب المعلومات المتداولة، لم يستمر الحفل طويلاً، إذ تفاجأ الحضور بتدخل زوجة أحد أصدقاء نيمار، ما أدى إلى إنهائه بشكل غير متوقع، فيما لم يصدر اللاعب أي تصريح بشأن هذه المزاعم، بينما نفى ممثلوه القانونيون صحة ما يتم تداوله، مؤكدين أنه لم يكن متواجداً في الحفل على الإطلاق.
وأفادت بعض المصادر بأن والد نيمار يسعى إلى منع انتشار تفاصيل إضافية حول القضية، ويُزعم أنه عرض مبالغ مالية لبعض الصحفيين لتفادي المزيد من التغطية الإعلامية، ورغم هذه الادعاءات، لا تزال القصة تتصدر المشهد الإعلامي، وتثير نقاشات واسعة.
نيمار وسلسلة القضايا المثيرة للجدل
وكانت عارضة الأزياء البرازيلية برونا بيانكاردي قد أعلنت انفصالها عن لاعب كرة القدم نيمار دا سيلفا في 29 نوفمبر 2023، بعد سلسلة من الأزمات العاطفية التي مرت بها علاقتهما، وجاء هذا القرار بعد تداول محادثات مسربة أكدت خيانة نيمار لها، ما دفعها إلى إنهاء علاقتها به بشكل قاطع، رغم أنهما كانا ينتظران مولوداً معاً.
لم يكن إعلان الانفصال مفاجئاً للمتابعين، إذ إن نيمار ارتبط سابقاً بسلسلة من الأزمات المشابهة، ورغم محاولته الاعتذار في بعض الأحيان، إلا أن هذه المرة كانت مختلفة. بيانكاردي خرجت عن صمتها عبر حسابها على إنستغرام، مؤكدة أنها لم تعد على علاقة به، لكنها ستظل مرتبطة به كونه والد ابنتهما مافي، وطالبت بالتوقف عن التكهنات بشأن حياتها الخاصة.
كما لم تكن هذه الأزمة الأولى التي تواجهها برونا مع نيمار، إذ سبق أن تعرضت لموقف مماثل قبل أسابيع من ولادتها، حين انتشر مقطع فيديو لنيمار، وهو يحتفل في إحدى السهرات بإسبانيا، محاطاً بعدد من الفتيات. أثار الفيديو جدلاً واسعاً، خاصة أن برونا كانت في المراحل الأخيرة من حملها. وعقب انتشار المقطع، أبدت برونا استياءها قائلة: "مرة أخرى، أشعر بخيبة الأمل، لكن تركيزي الآن هو على ابنتي فقط".
ورغم محاولة برونا تجاوز الأزمة بعد ولادة ابنتهما، إلا أن الأمور تصاعدت مجدداً عندما تم تسريب محادثة بين نيمار وإحدى الشخصيات على منصات التواصل، وهي التي قامت بنفسها بالكشف عنها. حاول نيمار الدفاع عن نفسه بالقول إن هذه الرسائل تعود إلى فترة سابقة، لكن يبدو أن برونا كانت قد حصلت عليها مسبقاً، لتقرر إنهاء العلاقة نهائياً.
وقبل الانفصال بفترة، كان نيمار قد نشر اعتذاراً علنياً لبرونا عبر حسابه على إنستغرام، أقر فيه بخطئه، مؤكداً ندمه على تصرفاته السابقة. كتب حينها: "لقد ارتكبت خطأً كبيراً، وأقدم هذا الاعتذار من أجلك، ومن أجل عائلتنا. لم يكن يجب أن يحدث هذا، لكنني أريدك في حياتي"، وبعد فترة من الانفصال عاد الثنائي مجدداً، قبل ان تعلن برونا حملها الثاني منه، لتتكرر الأنباء بنفس الطريقة وفي نفس التوقيت.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.