أخبار عاجلة

الصليب الأحمر: كوادر المستشفيات يكافحون للتعامل مع الزيادة الحادة في الإصابات - الصبح

الصليب الأحمر: كوادر المستشفيات يكافحون للتعامل مع الزيادة الحادة في الإصابات - الصبح
الصليب الأحمر: كوادر المستشفيات يكافحون للتعامل مع الزيادة الحادة في الإصابات - الصبح

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الصليب الأحمر: كوادر المستشفيات يكافحون للتعامل مع الزيادة الحادة في الإصابات - الصبح, اليوم الأربعاء 19 مارس 2025 07:42 مساءً

حذر الصليب الأحمر من أن الكثير من المنشآت الطبية في غزة تعاني من "ضغط شديد" يفوق قدرتها بعد القصف الإسرائيلي الأخير للقطاع، بينما أفادت منظمة الصحة العالمية عن شح في الأدوية.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن مستشفيات غزة استقبلت 413 جثة بعدما نفذت إسرائيل ضربات هي الأعنف منذ دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير.

أوقفت الهدنة إلى حد كبير الحرب التي اندلعت قبل أكثر من 15 شهرا في غزة.

وقال الناطق باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر توماسو ديلا لونغا في جنيف إن العاملين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أفادوا الثلاثاء "بأن العديد من المنشآت الصحية في أنحاء غزة تعاني حرفيا من ضغط شديد يفوق قدراتها".

وأشار إلى أن فرق الهلال الأحمر الفلسطيني تستجيب إلى الهجمات منذ الليل. وحتى الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (05,00 ت غ) "نقلت 150 شهيدا و179 جريحا. وكان هناك أطفال بين الضحايا".

وذكر ديلا لونغا أن المنشآت الصحية تعاني من ارتفاع عدد المرضى والضغط في ظل تراجع الإمدادات.

وقال "هناك شح في المواد الغذائية والإمدادات والوقود"، مضيفا أن فرق الهلال الأحمر الفلسطيني تقيم تأثير نقص الوقود على خدمات الإسعاف وقدرة المسعفين على الوصول إلى أولئك الذين يحتاجون إليهم.

وأضاف "هناك شح في المعدات الطبية والأدوية في المستشفيات والعيادات. يزيد ذلك من صعوبة توفير العلاج الضروري لإنقاذ الأرواح".

وتابع "لم يدخل أي وقود أو مساعدات إلى غزة منذ مطلع آذار/مارس. وتراجع عدد سيارات الإسعاف القادرة على العمل واستجابت سيارات إسعاف في أنحاء قطاع غزة إلى القصف هذا الصباح، ما يعني أن إمدادات الوقود تراجعت أكثر".

- نقص الأدوية -

سمحت الهدنة التي بدأت في 19 كانون الثاني/يناير واستمرت 6 أسابيع بإدخال المساعدات الغذائية والطبية الحيوية، لكن في 2 آذار/مارس أوقفت قوات الاحتلال الإسرائيلي تدفق المساعدات على وقع خلاف على تمديد وقف إطلاق النار.

وقال ديلا لونغا "بالتأكيد، كان أمرا إيجابيا أن تدخل المساعدات على مدى 6 أسابيع، بما في ذلك الأدوية والمعدات الطبية، لكن ذلك لم يكن كافيا لسد النقص في كافة المخزونات".

من جانبه، حذر الناطق باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياساريفيتش من نفاد مخزونات الأدوية.

وقال للصحافيين "للأسف، بسبب هذا النقص في الأدوية، هناك خطر ألا يتمكن العاملون في قطاع الصحة من تقديم العلاج لمختلف الحالات المرضية، وليس للإصابات فحسب".

وذكر ياساريفيتش أن العديد من الإمدادات "تنفد".

وأوضح أن لدى منظمة الصحة 16 شاحنة تنتظر عند معبر العريش على الجانب المصري من الحدود مع غزة، بينما يجري شراء المستلزمات الطبية الأساسية.

من جانبها، أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأنّ فرقها استقبلت تدفّقا كبيرا من الجرحى في مستشفاها الميداني وعيادتها وفي مستشفى ناصر.

وقال نائب المنسّق الطبي للمنظمة في جنوب غزة محمد أبو مغيصيب إن "أنواع الإصابات بالغة الصعوبة. بدءا من بتر الأطراف وصولا إلى حالات العظام المعقدة والحروق".

وأضاف أن "المستشفيات غير قادرة على التعامل مع الوضع فيما يتعلق بالأعداد الكبيرة من الضحايا التي استقبلتها دفعة واحدة".

وقالت رئيسة قسم الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود كلير نيكوليه، الموجودة حاليا في غزة، "كان الأمر مرعبا للغاية لمدة 20 دقيقة، في ظل سقوط القنابل في كل مكان".

وأشارت إلى أن "السكان هنا خائفون للغاية. بالطبع، رأوا أن هذا استئنافا كاملا للقتال وهم خائفون للغاية مما سيحدث لاحقا".

وأدّت الحرب في غزة إلى استشهاد 48577 شخصا على الأقل، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة.

أ ف ب

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الأكبر منذ أشهر..مظاهرات حاشدة ضد نتنياهو ..و محتجون يغلقون الطريق السريع بين تل أبيب والقدس - الصبح
التالى تحطّم مروحية ومقتل طاقمها شمال روسيا - الصبح