الأميرة ريما بنت بندر تستقبل وفد الأولمبياد الخاص بعد مشاركته في الألعاب العالمية الشتوية - الصبح

استقبلت صاحب السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية والرئيس الفخري للأولمبياد الخاص السعودي، اليوم الأحد ١٦ مارس ٢٠٢٥م وبحضور رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص الدكتورة مها أحمد الجفالي ، وفد الأولمبياد الخاص السعودي لدى وصوله مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، بعد الانتهاء من مشاركته في الألعاب العالمية الشتوية تورين ٢٠٢٥م، التي حقق خلالها ميداليتين “فضية وبرونزية”.
وأشادت سمو الأميرة ريما بنت بندر، بما قدمه لاعبو الأولمبياد الخاص، في هذه المشاركة الدولية التي تُعد أحد أبرز المحطات المهمة في تاريخ رياضة ذوي الإعاقة الفكرية والنمائية في المملكة، مؤكدةً أن النتائج المشرفة التي حققها اللاعبون ، بما في ذلك الميداليات التي تم الحصول عليها، تُعد دليلًا على قدرة الرياضيين السعوديين على التفوق والمنافسة على أعلى المستويات العالمية.
وثمنت سموها في تصريح بهذه المناسبة الدعم الكبير الذي يحظى به قطاع الرياضة في المملكة، وقالت : “دعم القيادة للقطاع الرياضي أثمر عن العديد من المنجزات ومن ضمنها هذه المشاركة وما تحقق خلالها، كذلك يعكس الحرص الكبير على تمكين الرياضيين من ذوي الإعاقة الفكرية والنمائية للمنافسة في أكبر المحافل الرياضية العالمية”.
بدورها ثمنت الدكتورة مها الجفالي رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص الدعم المستمر الذي توليه سمو الأميرة ريما بنت بندر للحركة الأولمبية الخاصة بالمملكة، مؤكدةً أن حضور سموها لاستقبال الوفد يعكس التزامها العميق بدعم لاعبي الأولمبياد الخاص، مشيرة إلى أن سموها كانت منذ صدور قرار إنشاء الاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص ٢٠١٩م رئيسًا للاتحاد وشريكًا أساسيًا في نجاح الحركة الأولمبية الخاصة في المملكة.
وأضافت الجفالي: “دعم سمو الأميرة ريما كرئيس فخري للأولمبياد الخاص أسهم بشكل كبير في دفع جهود الحركة الأولمبية الخاصة نحو الأمام، بما يعكس رؤية المملكة ٢٠٣٠م، التي تركز على تعزيز قدرات الرياضيين وتمكينهم، بما يسهم في تحقيق التميز في مختلف الرياضات على الصعيدين الإقليمي والعالمي، ومما يعزز مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية”.
ويشار إلى أنه احتفاءً بإنجاز زملائهم، كان في استقبال البعثة في المطار عدد من لاعبي الأولمبياد الخاص السعودي وعائلاتهم، الذين حرصوا على تقديم التهاني وتشجيع زملائهم العائدين، تأكيدًا على روح التضامن التي تجمع أبطال الأولمبياد الخاص السعودي داخل وخارج الملاعب.