نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هدوء حذر في منطقة البقاع بعد مواجهات بين أهالي المنطقة ومسلحين قدموا من سوريا - الصبح, اليوم الاثنين 17 مارس 2025 04:40 مساءً
تشهد المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا هدوءًا حذرًا بعد اعتداءات نفذتها مجموعات مسلحة متمركزة في ريف القصير السوري، حيث استهدفت الأحياء السكنية في بلدة القصر وقرى حوش السيد علي وسهلات الماء في قضاء الهرمل بالقذائف المدفعية والصواريخ.
وقد أسفر القصف عن استشهاد فتى وإصابة عدد آخر بجروح، إضافة إلى وقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات.
وفي المقابل، ردّ الجيش اللبناني على مصادر النيران التي انطلقت من الجانب السوري، بعد تعرض القرى الحدودية اللبنانية للقصف مساء أمس. وأصدر الجيش اللبناني بيانًا أوضح فيه أنه “إثر مقتل سوريَّين وإصابة آخر عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر – الهرمل، نُقل الجريح إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنه فارق الحياة لاحقًا”.
وأضاف البيان أن الجيش “اتخذ تدابير أمنية استثنائية وأجرى اتصالات مكثفة منذ ليل 16 حتى صباح 17 آذار 2025، ما أسفر عن تسليم الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري”.
وأشار الجيش إلى أن “قرى وبلدات لبنانية تعرضت للقصف من داخل الأراضي السورية، فقامت الوحدات العسكرية بالرد على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، كما عززت انتشارها في المنطقة للحفاظ على الأمن”. وأكد أن “الاتصالات مستمرة بين قيادة الجيش والسلطات السورية لضبط الوضع ومنع التصعيد”.
في سياق متصل، أفادت مصادر محلية بأن خمسة عناصر من القوات السورية الجديدة توغلوا داخل الحدود اللبنانية من جهة الهرمل، حيث اشتبكوا مع مواطنين لبنانيين تصدوا لهم، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من العناصر وإصابة اثنين آخرين انسحبا فورًا.
من جهته، ردّ حزب الله على بيان وزارة الدفاع السورية الجديدة، نافيًا “أي علاقة له بالأحداث التي وقعت على الحدود السورية اللبنانية”. وأكد الحزب في بيان مقتضب: “نجدد التأكيد على ما سبق وأعلنا عنه مرارًا، بأنه لا علاقة لحزب الله بأي أحداث تجري داخل الأراضي السورية”.
المصدر: موقع المنار + جريدة الأخبار